تحذير من وجود دولارات مزورة في المنطقة
«جولاني» - 27\04\2011
تتناقل الأحاديث في الأيام الأخيرة أن هناك عملة أمريكية مزورة يتم تداولها في قرى الجولان.
لم يتسن لموقعنا التأكد من صحة هذه المعلومات، ولكن الحديث يدور عن محاولة صرف كميات من الدولارات الأمريكية المزورة في أكثر من مناسبة.
الحديث عن أن الأوراق النقدية المزورة هي من فئة الـ 100 دولار وهي متقنة التزوير إلى درجة أنه يصعب كشفها، وأن المحاولات تكون بصرف أوراق متفرقة (صرف 100 أو 200 دولار) وفي بعض الأحيان كميات بآلاف الدولارات (2000 أو 3000 دولار).

وفي حديث مع أحد الصرافة عن كيفية التعامل في مثل هذه الحالات، فإنه نصح الناس التوجه إلى أصحاب الخبرة الجيدة عند شرائهم الدولارات، وذلك كي لا يقعوا بالفخ.
وأضاف الصراف ذاته، أنه أحيانا من الصعب كشف العملة المزورة بسهولة، وأن هناك عدة تقنيات معروفة لكشف التزوير، وأهمها الأجهزة الالكترونية المتطورة، الموجودة اليوم في معظم مكاتب الصرافة.

ومن المعروف أن كثيرين من الناس لدينا يحتفظون بمعظم مدخراتهم بالعملة الأمريكية، وخاصة كبار السن، وهم الفئة الأكثر عرضة للوقوع ضحية العملة المزورة. فهم عادة يقومون بحفظها إلى حين الحاجة، وقد يطول تخزينها أشهراً أو سنوات، والمشكلة تبرز عند محاولتهم صرفها وتحويلها للعملة المحلية. لذا ينصح الجميع، وخاصة كبار السن، بفحص أي عملة يقومون بشرائها وذلك بالاستعانة بشخص صاحب خبرة للتأكد من أنها عملة سليمة وليست مزورة.